القائمة الرئيسية

الصفحات

كذبة جهاد النكاح : من شبيحة بشار الى اعلام الجيش المصرائلي الى أقذر خلق الله الاعلام التونسي

لا شك أن الحرب على الدين و المتدينين حرب مسعورة لا تبق و لا تذر 

المسلمون اليوم تحكمهم ضوابط شرعية في التعامل مع خصومهم و لكن للأسف أعدائهم  شر من وطئ الحصى لا يرقبون في مؤمن إلا و لا ذمة 
فهذا غسان بن جدوا الشيعي اللقيط الذي خرج على قناة الجزيرة و أسس له بشار و حزب ايران قناة الميادين يطلق أول اشاعة حول جهاد النكاح و ينسب هذا الأمر الى فتوى الشيخ محمد العريفي ثم يقوم بحذف المقال من المنتدى الرسمي لقناته في أقل من 48 ساعة طبعا خوفا على مصداقية القناة التي لا يصدقها الا مريض نفسي
نسب غسان بن جدوا زورا و بهتانا أن  الشيخ محمد العريفي قال في حسابه على تويتر

 (( زواج المناكحة التي تقوم به المسلمة المحتشمة البالغة 14 عاما فما فوق او مطلقة او 

ارملة جائز شرعا مع المجاهدين في سورية وهو زواج محدود الاجل بساعات لكي يفسح 

المجال لمجاهدين اخرين بالزواج كذلك وهو يشد عزيمة المجاهدين وكذلك وهو من 

الموجبات دخول الجنة لمن تجاهد به))
الهدف من نشر هذه الأكذوبة هو :

1- تشويه صورة الجيش الحر 

2- تشويه صورة العريفي بسبب تهجمه على السيستاني 

3- تبرير زواج المتعة المنتشر في ايران

وفور انتشار الخبر الملفق سارع الشيخ العريفي إلى تكذيبه في تويتر وعلى شاشات 

التلفزيون

ثم أثبت خبراء متخصصون بشكل قاطع فبركة الخبر لعدة أسباب

1- بسبب نوعية الخط الذي كتبت به حيث أن هذا الفونت المستخدم غير موجود في موقع 

تويتر

2- تجاوز التغريدة الزائفة لعدد الأحرف المسموح به في تويتر ، حيث أن تويتر لا يس

مح بأكثر من 140 حرفا للتغريدة الواحدة والتغريدة الزائفة تجاوزت 200 حرف .

بعد هذا  انتقلت العدوى الى قناة العبرية أو العربية و بعض قنوات الجيش المصرائيلي 

ليروجوا لجهاد النكاح و لسان حالهم يقول أخرجوا المجاهدين من بلدانكم فانهم اناس 

يتطهرون فرموهم بكل نقيصة ثم خمدت الفتنة 

الاعغلام الوحيد الذي بقي مثابرا هو اعلام العار من شبيحة بن علي فنوفل الورتاني 

الذي 
جاء بالمجاهد أبو قصي و بدأ يسرد أحداثا في سوريا و كيف قتل و كيف مارس جهاد 

النكاح يتبين بعد ذلك أنه لم يخرج من تونس قط 

و في آخر المطاف يخرج بامرأة منتقبة تنزع نقابها في وسط البرنامج لتحدثنا عن جهاد 

النكاح 

يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون




هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

العنوان هنا