بعد الموافقة على قانون الاقتطاع المباشر لمنخرطي النقابات العمالية قامت الدنيا و لم تقعد .... فالتحاد الذي أربك المشهد السياسي و الاقتصادي في تونس بأكثر من 35 ألف اضراب في سنة واحدة وجد في هذا الأمر زعزعة لغطرسته و تحكمه في موارد الطبقة الشغيلة .... الاتحاد يعلم أن كثيرا من المنخرطين سيخرجون و سيلتحقون بالمنظمات الأخرى .
لا شك أن الاتحاد أحس بالخطر و أن الخراب سيكون مآله ان لم يتخلص من سيطرة الشيوعيين عليه .
المسألة أصبحت مسألة وقت و هذه الضربة موجعة و كما يقال الصراخ على قدر الألم
و من شدة ألم هذه الضربة فقد صرخ الاتحاد مباشرة بضرورة اسقاط حكومة الصيد .
و الحمد لله رب العالمين
تعليقات
إرسال تعليق