تجاوز الأكراد كل الخطوط الحمر بسيطرتهم على قرى وبلدات عربية سواء في محيط الرقة أو في ريفيّ حلب الشمالي والشرقي (تل أبيض-تل رفعت-منبج) بعد دعم غربي كبير ولا محدود، دعم عسكري وإعلامي.
تركيا التي تخلصت سريعا من آثار الانقلاب الفاشل قررت التدخل العسكري لمنع قيام كيان كردي على الشريط الحدودي خاصة بعد عمليات التهجير والتطهير العرقي الواسعة النطاق و التي اعتبرها البعض عمليات تغيير ديمغرافي يقوم بها الأكراد في حق العرب الذين تم طردهم من عدة مناطق بمباركة أمريكية .
من هنا تحركت تركيا بعد أن استنجد بها الجيش الحر و في أولى العمليات قاموا بتطهير جرابلس حيث يقول "أبو شاكر قارصلي" قائد القاطع الشرقي للجبهة الشامية "انطلقنا من مدينة جرابلس لطرد داعش، وسنتابع جنوباً، ونعتزم أن نستكمل معركتنا لدحر كل القوى ذات المشاريع الانفصالية، والتي تهدف إلى تقسيم سوريا"،
و يكمل حديثه قائلا أن عدوهم هو بشار الأسد لكن أدواته في المنطقة هم داعش و الأكراد على اختلاف هذين الفصيلين فيما بينهما لكنهم يتحدون في أمر واحد هو تقسيم سوريا.
شاهد هذا التقرير الرائع
…){kind=link}
تعليقات
إرسال تعليق