القائمة الرئيسية

الصفحات

صحيفة "كيهان"(المقربة من خامنئي) تكشف أعداد قتلى وأسرى إيران في سوريا

كشفت صحيفة كيهان الإيرانية عن مقتل وأسر أعداد كبيرة من "فيلق القدس" و"فاطميون" و"زينبيون"، وهي المليشيات التابعة للجمهورية الإيرانية، في الأراضي السورية.
وأعلنت الصحيفة المقربة من المرشد خامنئي عن مقتل وأسر نحو 2700 مقاتل من (فيلق القدس، ومليشيات فاطميون، وزينبيون) التابعة لها في سوريا.

ويبنت أن هذا "العدد الكبير جاء حصيلة أربع سنوات من القتال في سوريا إلى جانب نظام بشار الأسد".

ولفتت الصحيفة إلى أن "قرارا قبل نحو ستة أشهر اتخذه الجنرالات في (الحرس الثوري) والجيش الإيراني، وهم رحيم صفوي وجعفري وسليماني ورضائي، يقضي بزيادة أعداد المقاتلين في سوريا إلى ثلاثة أضعاف".

وترجح الصحيفة أن "الخسائر الكبيرة التي منيت بها إيران في منطقة خان طومان جنوب حلب، التي شكلت ضربة كبيرة للقوات الإيرانية والجيش الإيراني، لا سيما كتيبة (القبعات الخضر)"، سببها القرار الأخير.

وبينت أن "أكبر عدد القتلى كان من مدينة قم، وذلك نسبة لعدد سكانها، ومن ثم أتت المحافظات الغربية والجنوبية (خوزستان، إيلام، كرمانشاه، وهمدان)، وشمال إيران (كلستان، مازندران، وجيلان)، ثم المناطق الوسطى (المركزي، سمنان، كرمان، ويزد)".

وأشارت إلى أن مدينة حلب سجّلت أكبر خسائر إيران، "عندما خسرت كلا من الضباط: أحمد‌ غلامي، محسن قاجاريان، صفدر حيدري، سيد سجاد روشنايي، علي أکبر عربي، ومرتضي ترابي، وجميعهم من القادة الكبار في الجيش الإيراني".

وذكرت أنه "قتل حتى اليوم حوالي 90 من رجال الدين وطلبة العلم الشرعي، وأكثرهم شهرة كان حجة الإسلام محمد علي قليزاده، الذي كان يشغل "مندوب ولي الفقيه" (خامنئي) في جيش قم".

كما أشارت إلى سقوط 50 مقاتلا من خريجي الجامعات وطلابها في سوريا، ومن أشهرهم علي دارجي، وآخرهم الأفغاني مصطفى كريمي، خريج هندسة العمارة، قبل ثلاثة أيام.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك "ما بين 10-15 شخصا دون السن القانوني للقتال، أي ربما كانوا أطفالا يقاتلون ضمن المليشيات الطائفية التي أرسلتها الحكومة الإيرانية إلى سوريا".

ورجّح مراقبون من الداخل الإيراني تتواصل معهم "عربي21"، أن رقم القتلى أكبر مما ذكرت "كيهان"، مضيفين أن "الجرحى والمعوقين يمثلون أضعاف ذلك الرقم"، وهو ما لم تذكره "كيهان"، "خشية استثماره من قبل الإصلاحيين في المعركة الانتخابية" التي تقترب في إيران.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

العنوان هنا