القائمة الرئيسية

الصفحات

هل تعلم لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم النوم على البطن


إن الله ورسوله محمد (ص) قد أوصانا ببعض الوصايا العطرة التي تجعل حياتنا أفضل، وأنها قد تجعلنا لا نصاب بالأمراض، ومن تلك الوصايا هو أن لا ينام الإنسان على بطنه، وقد بين الأسباب التي جعلت النبي(ص)، ينهانا على فعل ذلك، حيث وصانا أن ينام الإنسان على الشق الأيمن، وقد أكد الطب على مدي فعالية ذلك الطريقة للإنسان، حيث أنها تعود بالنفع على الإنسان من حيث الجسد والصحة، وله الكثير من الفوائد، والتي منها:-

• لأن في تلك الوضعية تكون الرئة ناحية الشمال خفيفة عن الرئة الأخرى، وبالتالي يكون القلب أخف.
• كما وضعية الكبد مستقرة، والمعدة بداخلها بوضع مريح.
• وأن المعدة تستطيع أن تهضم الأكل بكل راحة.
• وأثبت الطب أن بذلك تستطيع الرئة بداخل الإنسان أن تفرز الإفرازات المخاطية بكل سهولة.
• كما أنه يشعر الإنسان بالاسترخاء، عن طريق إفراغ الشحنات الزائدة من الجسم.
وقد أثبتت الدراسات الطبية على أضرار نوم الإنسان على ظهره لأنها تتسبب في إصابة الإنسان بأعراض كثيرة ومنها:-
• لا يستطيع الإنسان أن يتنفس من الأنف، ويتنفس من الفم، وهذا يؤدي إلي إصابته بالجفاف في الرئة، وفي الفم.
• ويصاب بالشخير، ورائحة فمه كريهة نتيجة وجود طبقة بيضاء في الفم.
• وتتسبب في خطر على العمود الفقري.
كما أنه يوجد أضرار عديدة يتسبب فيها نوم الإنسان على الجانب الأيسر والتي تزيد عن الأضرار التي يصاب بها الإنسان عندما يستلقي على ظهره ومنها:-
• الإنسان يصبح قلبه تحت ضغط كبير من الرئة نظرا لأن حجم الرئة ناحية اليمين كبير، وهذا يؤدي إلي إقلال نشاطه، ويؤثر على عمل الأجهزة الأخرى.
• كما أن المعدة تزيد من كمية الضغط على القلب والرئة.
• ويصبح الكبد معلقا بالأحشاء.
" إن الله ورسوله وصانا بعدة وصايا، على الإنسان أن يعلم أن تنفيذ تلك الوصايا سيعود عليه بالنفع، وتجنبه الإصابة بالأمراض".
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

العنوان هنا