القائمة الرئيسية

الصفحات

معالم لقاء باريس بين الغنوشي و السبسي:النهضة تقدم السلفيين ككبش فداء و النداء يقدم الشيوعيين


بعد لقاء باريس الذي تم بين المخضرمين الغنوشي و السبسي بدأت تتضح معالم جديدة في السياسة التونسية لعل من أبرزها تصنيف 
أنصاف الشريعة كتنظيم ارهابي في عهد علي العريض ,,,  الأمر الذي جلب سخط كثير .من الاسلاميين على حكومة النهضة 
ثم تمادت النهضة الى أبعد من ذلك و تخلت عن دعمها للمرزوقي مما تسبب في شرخ داخل مجلس شورى الحركة .

كل هذا و النداء يستحوذ على كل مفاصل الدولة ,,, و بما أن نداء تونس يفتقر الى الشباب فقد تم التحالف مع الجبهة الشيوعية بقيادة حمة الهمامي الذي كان من أحلامه أن يفوز حزبه بمنصب وزارة الداخلية .

ثم بعد استتب الأمر للنداء و فاز بالتشريعية و الرئاسية يقوم باقصاء الجبهة الشعبية بطريقة فيها الكثير من الاحتقار بل و يعطي للنهضة وزارة في حكومة الصيد ,
ثم بعد كل هذا نرى اليوم لونا جديدا و صراعا حديثا بدأ بين بسمة الخلفاوي و حلفائها من الشيوعيين و بين حمة الهمامي و حلفاؤه .

 صراع و تراشق بالكلمات في الفيس بوك و نشر للغسيل المتسخ و فضائح بالجملة ,,, فهل انتهى دور حمة الهمامي ؟
وهل هذا هو اتفاق باريس أم أن الأمر مجرد صدفة ؟
و هل سيتغير الوضع اذا تم اسقاط الانقلاب في مصر ؟
أسئلة حائرة تبحث عن أجوبة شافية ,,, و يا خبر النهارده بفلوس بكره يبقى ببلاش.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

العنوان هنا