باعلانه الحرب على تنظيم داعش يكون السيسي قد خاطر بحياة مليون مصري يعملون في ليبيا ذنبهم الوحيد أنهم يسعون وراء لقمة عيش حرمهم منها الانقلاب
داعش في ليبيا ليس لديها الكثير لتخسره لكن بجرها للسيسي أن يخوض حربا مفتوحة معها و فوق أراضيها لا شك أنها ستربح اعلاميا و ستربح انضمام مقاتلين جدد الى صفوفها و ستربح عتادا لم تكن تحلم به
السيسي من جهته لا يستطيع الا أن يلبي نداء داعش للحرب لتغطية كل هزائمه الداخلية خاصة أن أسياده بدأوا يفقدون ثقتهم فيه
و مع تراجع الحشد الشعبي المؤيد له في مصر
لم يبق للسيسي من مؤيد في الداخل الا الكنيسة الأرثوذكسية التي تعتبره أفضل بديل و قد سارع بدوره طلب رضا البابا و كأنه هو رئيس الدولة
عبد الناصر حين دخل اليمن في حرب مفتوحة خسرها و عاد يجر أذيال خيبة مريرة ,,, لكن عبد الناصر كان يسيطر على الاعلام و كان شعبه يعاني الجهل و التصحر السياسي أما اليوم و مع انفتاح العالم على عالم الأنترنت و المعلومة أصبحت سهلة لكل من يبحث عنها فان خسارة السيسي تعني النهاية ,,, و النهاية و ان طال أمدها لا بد قادمة
تعليقات
إرسال تعليق