حين أرى موقف النهضة من مشروع المصالحة أتسائل بيني و بين نفسي ماذا بقي للحركة لتواري به سوئتها من عوام الناس الذين انتخبوها و ساندوها
ألا يكفي أن الحركة قد خسرت أكثر من ثلث الذين انتخبوها بين سنتي 2011 و 2014
أبشروا اذا بفقد ما تبقى من شرفاء كانوا قد ساندوكم في يوم من الأيام
النهضة سعت الى كسب ثقة العلمانيين في الخارج و ثقة رؤوس الأعمال في الداخل و لكن دونها خرط القتاد بليل فلو لم يتبقى في الساحة السياسية الا حزب اسلامي مهما كان انبطاحه فلن يساندها رجل أعمال يتغذى من السرقة و النهب
أليس حريا بقيادات الحركة مراجعة حساباتهم قبل فقد ما تبقى من الشعب أم أن هناك حسابات خارجية و داخلية لا يمكن الافصاح عنها ؟
تكلم بعلم أو اصمت بحلم فليس كل ما يُعرف يُقال و ليس كل ما قيل قد حان أوانه
تعليقات
إرسال تعليق